الخميس، 28 يوليو 2011

المقامة التحريرية







حدثنا الاحمد بن الاحمد, بأن الليل تمدد, وصار الراكب حماراً, والمركوب انساناً, فقامت ثورة, نزيهة حرة,قام بها المراكيب, على ولاد القباقيب, تجمعوا فى الميادين, وطفقو مرددين, عيش .. حرية.. عدالة اجتماعية, فهاج القباقيب وماجوا, كيف لعبيدنا أن يحتجّوا, وأرسلو قناصة بالبنادق, تنتشل الارواح كالمشانق, وبعصاً مكهربة, نزلوا لسع ولهلبة, وقطعوا النت والمحمول, ومنعوا طرطشة الطعمية وقدور الفول, عل المراكيب يرجعون. وعن خطأهم -فى حق الاسياد- يعتذرون, فزاد ذلك الطين بلة, وأقسم الثوار أن يضحوا حتى بالفانلة, وبحركة ذكاء عبقرية, تنم عن تفكير وروية, قام المدعو عز, الواخد على اكل الوز,بارسال احصنة وبعير, مدافعا عن حزب الحمير, وكانت معركة حامية الوطيس, لكن دم ابناءنا لم يذهب فطيس, فبعد صمود وصمود, على مدى ثلاثة عقود, صدر قرار الرحيل, وانزاح هم ثقيل, وتم تخليد الميدان,,والراجل اللى ورا عمر سليمان
تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق