الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

عن طريق الخطأ

مع كل انقلابة ورقة تستبعد شخص آخر من دائرة ذاكراتها, رغم ذكرياتهما المشتركة, ومع كل انفراجة نور يزداد ايمانها بان الأمل قادم لامحالة.
عندما امتلكت ممحاة الزمن لم تعرف كيف تستخدمها لتمحو ذكرياتها السيئة ولجهلها بلغة الاعمار لم تفهم الدليل, خطأ منها جعلها تمحو معظم ذكرياتها الحلوة.
أصبح تداعى النهايات يؤلم نهايات أعصابها فتنتابها الرعشة ويستشرى واصلاً الى مخها.. هل جرب أحدكم رعشة المخ؟؟!




هبة
17\7\2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق