الخميس، 14 يوليو 2011

من المسئول؟؟؟


 بدأنا كلنا نعتقد فى الفترة الاخيرة أن الشعب هو من كان يجب أن يرحل بعد كل مارأيناه من تجاوزات بعد الثورة ولكن السؤال من المخطئ؟؟ اهو الشعب الذى لم يعتبر ماحدث هو مؤشر ايجابى وأن عليه النهوض بأمته؟؟ أم المجلس العسكرى المتهم بالتباطؤ او التواطؤ أوكليهما؟؟لا يمكن ان نعاقب الشعب على أخطاؤه قبل أن نوفر له سبل العيش التى تمنعه من الخطأ وهنا اذا أخطأ فلابد من عقاب رادع.
ولكن كيف يمكن للشعب أن يمتنع عن الخطا؟؟ 
  امتناع أى شخص عن الخطأ نتيجة لخوفه من العقاب أولاً قبل أى شئ   
العقاب هو واحد من اثنين اما عقاب سماوى وهذا لا يخافه الا من يتق الله  وبما أننا شعب متدين بالاسم فقط فلا امل من اصلاح الشعب عن طريق العقاب السماوى الا ان توفر لهم سبل الهداية .
والعقاب الاخر هو عقاب أرضى اى عقاب السجن أو الغرامة أو خلافه وكلنا يخافه اذا طٌبق بالعدل أو حتى بغير العدل.فى غياب العقاب الأرضى وغفلة الانسان عن العقاب السماوى يمكن للفرد ان يفعل كل المنكرات بدون أى رادع.فهنا المسئولية تقع على الشعب والمجلس العسكرى كليهما.الشعب نسى أن هناك الذى سوف يحاسب الراشى والمرتشى والمهمل والقاتل والسارق والمفسدين فى الارض جميعا.المجلس العسكرى أهمل دوره فى اصلاح جهاز الشرطة ففقد الشعب الرادع الارضى وأصبح يفعل مايحلو له.
 بل ان معظم جهاز الشرطة (الا من رحم ربى)) هو من تكاسل عن دوره الرقابى والعقابى من أجل مصالح شخصية أهمها ان يكفر الناس بالثورة التى كانت سبباً فى أنزالهم من على عروشهم
 وهناك من كان ينتفع من النظام السابق فيبذل كل جهده حتى يفقد الناس كل رادع لهم ويتحولو الى ذئاب تجوب الارض فتعود لهم منفعتهم من جديدوكل من اعتبر الثورة كانت وبالاً على المجتمع يساعدهم بجهل حتى نعود جميعا الى الحظيرة مرة أخرى وكما قال (ص) اذا احترت فى أمرين فأستفت قلبك






هبة


14-7-2011 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق