أتى موسم البلح فتذكرت ليلها الذى كان وأفكارها الطفولية لإستغلاله.
حاولت أن ترجع بذاكرتها الى ماوراء عمرها .. فألتقت بليل آخر تائهاً حزين.
أخبرها بأن السراج الزيتى الذى أضاءته جدتها فى طيبة أضاع منه قمره ورجاها أن تأخذه معها.
إنسحبت الى داخل قوقعة الذات وهى ممسكة بأطرافه.
عقدت معه اتفاق بأن تغزله شرنقة وتسكن بداخله فتستحيل قمراً, فى مقابل أن تمنحه كل ليلة جزء من نفسها حتى الليلة الرابعة عشر -مكفرة عن ذنب جدتها التى أضاعت القمر- ثم تبدأ بالانسحاب بعد أن تكمل التكفير, فوافق على شرط .. أن تسمح لبعض النجوم أن يشاركوها فيه.
هى كما قلنا سابقا -أو لم نقول- تكثر من اعتدادها بنفسها وتقدس الغيرة كما قدست جدتها الالهة باستت.
وصولاً لحل وسط اتفقا على أن تختفى النجوم فى الليلة التى تصير فيها كاملة, وفى داخل نفسها تسائلت .. هل ستحتفظ بضفيرتيها عندما تصبح قمر؟؟
هبة22\7\2011
صبحك الله بالخير
ردحذفعندما تصبح قمر سيكون الليل قد انساب
أبدعت الأنامل بفيض ليل مقمر
جميلة عميقة
لك مني تحية وسلام
عندما تصبح قمر تكون حصلت على جزء من الخلود
ردحذفغاية البشر العظمى
ولكنها ستتخلى عنى بشريتها فى المقابل
شكرا ليك كتير
تحياتى