الجمعة، 24 يونيو 2011



 جدارية الحروف

فى محاولة لادراك ماخلف الكلمات قام القارئ بهدم بعض الحروف الى أن وجد نفسه داخل عقل الكاتب.. تجول هنا وهناك.. قابل جمبع حبيباته وعاش جميع ماّسيه.. خبر حياته كاملةً.وعندما اراد العودة لم يستطع فقد ضل الطريق وكان الكاتب قد قام بترقيع الحروف التى هدمت بأخرى أعطت معنى اخر.. لذلك ظل القارئ حبيس عقل الكاتب .

تمت

_____________________________________________

الوداع

صرخت فى البطل بلوعة " الشرير خلفك, انتبه" تجمد المشهد والتفت .. نظر لها عبر الشاشة نظرة عميقة ثم دفعه الشرير بغلظة قائلاً "هيا , لا وقت لدينا".
قال البطل بأسى "الوداع"  ثم باغته الشرير فقتله

تمت


_____________________________


شرح مستحدث





بعد أن اتممت رسم صورة الفتى الجالس أمامى الا بعض الرتوش الاخيرة, دعوته لمشاهدتها. أمشك الفرشاة وغمسها فى اللون الرمادى ووضع خطاً عرضياً مائلاً, فبانت كأنها مشروخة, وبه أكتملت الصورة.


تمت


______________________________


ثأر



حاملاً كفنه يتقدم ببطء حذر.. لم يشعر بالعار لحظة فهو طيلة ثلاثون عاماً هى عمره عاشها بعيداً عن تلك البيئة المعقدة المسماة الصعيد.
كان كل همه أن يمر الموقف بدون خسائر حتى يعود الى اطفاله سالماً.
طقوس الموقف أن يسيل دم على الكفن فيفديه.. ولسوء الحظ أن الدم الذى سال على الكفن كان دمه هو.
لم تخبره أمه أن القتيل لم يكن ضحية والده الوحيدة.



تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق