الأحد، 27 فبراير 2011

بدون ابداء اسباب


كان صديقى وكان يحبها حقاً, تابعت من بعيد قصة حبهما أو للدقة قصة حبه فهو لم يخبرها بشئ عن حقيقة مشاعره...بل وبالغ فى اللامبالاه بها حتى اشعرها انها اقل من ان تمثل قيمة فى حياته, رغم ان حبه لها كان يزداد يوماً عن يوم وكانت اشواقه تقتله حين ينظر اليها.
وقفت من بعيد اراقب صاحبى وهو يهزمه الحب ويضنيه السهر غير راضِ عن طريقة حبه لها.
فالحب بالنسبة لى إما ان تكون أو لا تكون.
نصحته اكثر من مرة ان يخبرها أو على الاقل يغير طريقة تعامله معها ليشعرها بقليل من الاهتمام لكنه لم يضغ لى.
بعد سنوات التقيتها.....
نفس الفتاة التى كان صاحبى يحبها, لكن ليست نفس الروح ولا نظرة العيون المرحة...شئ ما أفقدها إبتسامتها.
وبالحديث عن الماضى والذكريات أتيت على ذكر صاحبى ومشاعره وكيف كان وكيف فرقنا الزمان....رقصت عيونها فى محجريها وتسابقت عبراتها. وعندما سألها أجابت لقد احببته فى صمت وحين تقدم لخطبتى فرحت, وبعد إتمام الزواج, وعندما اختلينا ببعضنا,...... وبدون إبداء اسباب ألقى على يمين الطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق